top of page
  • תמונת הסופר/תמוארד | موارد

تعارف سريع مع سليمة مصطفى سليمان، رئيسة قسم السلطات المحلية في سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي


رئيسة قسم السلطات المحلية في سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في وزارة المساواة الاجتماعية


هل لك أن تحدثينا باختصار عن وظيفتك؟

دوري الأساسي هو التطوير الاقتصادي في السلطات المحلية العربية. أنا مسؤولة عن ثلاثة مجالات رئيسية: (1) تطوير مجال التخطيط والإسكان في المجتمع العربي، بما في ذلك بلورة خطط حكومية وتنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، (2) تعزيز وتمكين السلطات المحلية العربية، بما في ذلك بلورة خطط تخصصية -بالتعاون مع وزارة الداخلية- لتقليص الفجوات بين السلطات العربية واليهودية، (3) تنفيذ البرنامج الحكومي "تقدّم" في السلطات المحلية وبلورة أدوات وآليات مساعدة للتنفيذ الأمثل.


لماذا اخترت العمل في القطاع العام؟

العمل في القطاع العام يخلق فرصًا للتأثير على نطاق واسع. أعتقد أن اندماج أبناء المجتمع العربي في المؤسسات العامة، هو أمر ضروري من أجل اتخاذ القرارات وبلورة السياسات على المستوى الرسمي.


ما هي الصفة الأهم، حسب رأيك، التي يجب أن يتحلّى بها الراغب في العمل في القطاع العام؟

الصفات الثلاث المهمة في رأيي هي: الالتزام، الشعور بأنه يحمل رسالة والتوجّه الرسمي.


ما هو تأثير وظيفتك على التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي؟

البرامج الحكومية المتخصصة التي نعمل عليها، هدفها تقليص الفجوات بين المجتمعين العربي واليهودي في مجالات متعددة وتعزيز التطوير الاقتصادي. التنفيذ الأمثل لهذه البرامج واستنفاد أقصى ما يمكن من الموارد في إطارها يساهم بشكل مباشر في التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي.


كيف تندمج وظيفة مستنفد الموارد في تحقيق أهدافكم في السلطات المحلية العربية؟

يساعد مدراء استنفاد الموارد في تحقيق الأهداف على مستويين: الأول، من خلال مساعدة السلطات المحلية، حيث يتم توظيفهم في العمل لاستنفاد الموارد والتطوير الاقتصادي، والثاني، من خلال مساعدتنا ومساعدة الوزارات لكي نكون على صلة مع الاحتياجات على أرض الواقع، وأن نكون مدركين للعقبات والعمل على إزالتها من أجل تنفيذ الحد الأقصى من الخطط الحكومية في السلطات المحلية.


هل لك أن تحدثينا عن إنجاز تعتزين به؟

إنني أعتز ببرنامج "تقدّم" الذي يمتد على مدى خمس سنوات، والذي هو بمثابة بشرى حقيقية للمجتمع العربي، حيث يوفر الأدوات والميزانيات لتقليص الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي. هذا البرنامج هو نتيجة عمل مكثف وهو كذلك نتيجة تعاون بين العديد من الجهات الفاعلة في كلِ من الحكومة والسلطات المحلية. أنا فخورة بعمل مديري استنفاد الموارد، الذين أتاحوا للسلطات المحلية جني ثمار الخطة الخماسية.


وأخيرًا، هل لك أن تحدثينا، ما هي آفاق العمل المستقبلي?

وجهتنا هي نحو سلطات محلية تكون قادرة على تقديم الخدمات البلدية بمستوى جيد، وتسعى جاهدة لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية، وأن تزيد بشكل متواصل مصادر دخل مستقلة لها.

bottom of page