لقاء حول البايلوت في مجلس محلي المشهد.
في بداية العام، توحد طاقم استنفاد الموارد وطاقم "الرقمنة" (ديجيتال) في "جوينت إلكا"، وذلك للاستمرار في تطوير أداة رقمية بسيطة وفعالة، بحيث تطرح أمام متخذي القرارات، بشكل محتلن وفوري، الصورة الدقيقة للوضع بما يتعلق بجميع النشاطات في مجال استنفاد الموارد في السلطة المحلية.
وجنبًا الى جنب مع ذلك ومن اجل تعزيز مجال استنفاد الموارد، فإن "جوينت إلكا"، تتعامل مع هذا النموذج التجريبي كفرصة للتعرف على تأثير الأدوات الرقمية على عمل السلطة المحلية وقدرتها على استخدام الأدوات المعتمدة على المعطيات المتوفرة في عمليات اتخاذ القرار.
من المهم الإشارة هنا أنه إلى جانب هذا النموذج التجريبي (البايلوت)، كانت في إلكا مبادرات من الميدان ايضًا، مرتبطة بالنموذج. على سبيل المثال: مجلس جلجولية المحلي، الذي بادرإلى استخدام "لوحة معلومات"Dashboard (بحيث يتم تقديم معلومات تحليلية في عرض مرئي) لغرض استنفاد الموارد. هدف البايلوت هو مواصلة تطوير الأداة وتوسيع التجربة والتعلم منها في أربع سلطات محلية أخرى مشاركة في مشروع موارد، بالإضافة لذلك الاطلاع على القدراتلتذويت الأدوات المهنية في العمل مع المعطيات في السلطة المحلية.
أهداف البايلوت
تسهيل وتبسيط التحديات في عملية استنفاد الموارد
توفير أداة إدارية رقمية للمدير العام والمحاسب ومستنفد الموارد، لكي تساعدهم لدى اتخاذ القرارات ومتابعة تنفيذها.
ما فائدة هذه الأداة؟
عرض المعطيات في مركز واحد، من خلال إدخالها في برنامج إكسل.
الحصول على صورة واسعة وشاملة لجميع ميزانيات المجلس.
إيجاد "الاختناقات" في عمليات اتخاذ القرار.
الحصول على ستاتوس مركّز للعمليات، الجداول الزمنية للتنفيذ وغير ذلك.
الافتراض هنا، هو أنه بمساعدة أداة رقمية كهذه، ستكون السلطة قادرة على استخدام الموارد بطريقة فعالة أكثر، وسيتمكن صانعو القرار من اتخاذ قرارات حكيمة بناءً على المعطيات المحتلنة.
من أجل الاستخدام الأقصى للأداة ولضمان النجاح، تلقت السلطات المحلية التي تم اختيارها للبايلوت مساعدة من قبل مهنيين في عملية تذويت شاملة، حيث تم تعليم المسؤولين في السلطة كيفية العمل مع الأداة وكذلك تغذية المعطيات فيها بشكل صحيح وفعال.
في نهاية كانون الثاني (يناير) 2022، تم الشروع بمشروع تجريبي في خمس بلديات:جلجولية، زيمر، شفاعمرو، المشهد، عارة عرعرة. كان مستنفدو الموارد هم العامل المركزي والشمولي في تذويت الأداة، بالإضافة إلى العمل مع كبار المسؤولين في السلطة المحلية، متخذي القرارات: المدير العام، المحاسب، رئيس السلطة المحلية. تم اختيار مستنفدي موارد الذين لديهم خبرة واسعة في مسائل الميزانية ولديهم خبرة في تطوير أداة خاصة بهم، الأمر الذي ساعدهم على متابعة استنفاد الميزانيات.
بعد سبعة أشهر من تاريخ البدء في البايلوت، تتواصل عملية التعلم في هذه السلطات ويتم تسجيل نجاحات:
النظام موجود ومحتلن في حوالي 100٪ من بنود الميزانية في أربع من خمس سلطات.
توجد لوحة معلومات Dashboard وهي تعرض وضع استنفاد الميزانيات في السلطة: المعدل العام، الاستنفاد حسب المجال، الوزارة، القسم / طاقم السلطة. تشكل لوحة المعلومات Dashboard العامل الأساسي في عملية استمرار العمل في خطة عمل لاستنفاد ميزانيات السلطة.
توجد قاعدة بيانات تتوفر فيها جميع الميزانيات، ويمكن الوصول إليها من قبل جميع اعضاء الطاقم في السلطة (هذا الامر، على سبيل المثال، غير موجود في أنظمة قائمة، مثل "همركباه").
يتم استخدام الأداة من قبل مستنفد الموارد والمحاسب والمدير العام في عملهم اليومي.
هناك مشاركة وتعاون كاملين من المدراء العامين والمحاسبين في السلطات الأربعة التي يتم بها البايلوت.
يتم تجنيد أعضاء طاقم إضافيين وتأهيلهم في ثلاث من خمس سلطات يتم فيها البايلوت (التركيز على طاقم المحاسبة و / أو على الوظائف المهنية الأخرى في السلطة)، مما يساعد على حتلنة المعطيات.
كتابة أنظمة لاستخدام الأداة وتطبيقها - هذا الأمر موجود في سلطتين، وفي سلطات أخرى هناك عملية مستمرة للمساعدة في كتابة مثل هذه الأنظمة.
شكر وتقدير إلى:
إيتاي تساحر، مدير عام مجلس جلجولية المحلي، الذي بادر لاستخدام الأداة التجريبية الأولى في جلجولية.
المدراء العامين والمحاسبين، الذين تجندوا للمساعدة في استيعاب الأداة في سلطات أخرى: السيد أشرف قطاوي- المديرالعام للمجلس المحلي زيمر، السيد عمر الملك- المدير العام لبلدية شفاعمرو، نزية شحادة- محاسب البلدية، غسان صالح- محاسب مجلس محلي المشهد، إحسان كعبية- محاسب مجلس عارة- عرعرة المحلي.
مستنفدو الموارد في اربع سلطات التي يتم فيها البايلوت، الذين قادوا عملية إقامة النظام وتذويته: آية حسين-المشهد، جورجينا ابو رزق- زيمر، هاني جرجورة- شفاعمرو، عماد ملحم- عارة عرعره.
الطاقم المهني الذي رافق تذويت وبناء "لوحة المعلومات" Dashboard: إيتي كوهين وإيريز دام.
أعضاء الطاقم الذي اشرف على البايلوت، حيثما زالوا يعملون على تطويره:عَدي فاسرمان، رون ماركل- مجال الرقمنة، ليرون شوسطرمان، خولة ريحاني- مجال استنفاد الموارد ومشروع موارد، عديئيل شبيرو- المسؤول عن القياس والتقييم في إلكا.